تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني هذا اليوم، الإثنين 2 يوليوز 2018، من إيقاف أربعة أشخاص يشتبه في موالاتهم لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة، وينشطون بمدن الدار البيضاء وطنجة والناطور وتيزنيت. حسب ما أفاد به بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه.
وأضاف بأن الموقوفين منخرطون كليا في الأجندة التخريبية لـ"داعش" وفي أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي، إذ أكدت التحريات الأمنية أن العناصر المحاصرة كانت بصدد اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة بهدف القيام بعمليات إرهابية بالمملكة.
وقد أسفرت هذه العملية، يؤكد المصدر ذاته، عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة ومخطوطات ومنشورات تمجد الفكر المتطرف لتنظيم "داعش"، إضافة إلى أسلحة بيضاء.
وأشار البلاغ إلى أن أحد المشتبه فيهم كان على صلة وثيقة بأحد الموقوفين ضمن الخلية الإرهابية الموالية لهذا التنظيم المتشدد، والتي تم تفكيكها بتاريخ 8 ماي 2018، بكل من المملكة المغربية وإسبانيا.
وتؤكد هذه العملية الأمنية، يردف البلاغ، استمرار التهديدات الإرهابية التي يشكلها "داعش" ومناصريه بجل بقاع العالم، والذين ما فتئوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية انتقاما للضربات التي يتلقاها بمعاقله بالساحة السورية العراقية.
هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.