مازالت ساكنة جماعة الكنتور بقرية سيدي أحمد تضمد جراحها جراء تسونامي واد كشكاط، وتحاول تجاوز مخلفاته وخسائره المادية والبشرية، لتفاجأ بقمة الاستهتار بحقوقها الصحية، مواطنات قطعن الكيلومترات للاستفادة من التطبيب بالمركز الصحي بذات الجماعة، نساء يعانين من أمراض مزمنة ولم يجدن من يخفف عنهن ضيم القهر الاجتماعي والتهميش، والمعاناة، صرخن بملأ الإواههن لا ثم لا للقهرة والحكرة، وطالبن من المسئولين بالتدخل الفوري لضمان الحد الأدنى من حقهن الصحي، الفيديو أدناه الذي يوثق للحظة غضب ساكنة المنطقة يساءل كل الضمائر الحية والمسئولين بإقليم اليوسفية لمعالجة الوضع الصحي البئيس.