الوزير العلمي يهدي المركز الوطني للرياضة في طبق من ذهب للعرايشي

الوزير العلمي يهدي المركز الوطني للرياضة في طبق من ذهب للعرايشي الطالبي العلمي، وفيصل العرايشي(يسارا)
في تكتم شديد وضدا على إرادة الأساتذة والطلبة الذين كانوا ينتظرون بكثير من الصبر إعادة فتح المركز الوطني للرياضة المنظر الجميل، ليخفف عنهم معاناة التنقل إلى مركز مولاي رشيد لمتابعة دراستهم الجامعية، وفي الوقت الذي كان موظفو الوزارة وسكان مدينة الرباط، وسكان أحياء أكدال والرياض على الخصوص، إعادة افتتاح المركز المذكور خاصة مسبحه النصف الأولمبي لمزاولة السباحة، سيقوم مجلس الحكومة يوم غد الخميس 21 يونيو 2018، بالمصادقة على مرسوم إخراج هذا المركز من لائحة المراكز التابعة للمعهد وذلك حتى تسهل عملية تفويته إلى فيصل العرايشي بدعوى وضعه تحت تصرف اللجنة الوطنية الأولمبية لإعداد التربصات الخاصة بالمنتخبات الوطنية، علما أن هذا المركز الذي بني سنة 1958 لم يعد إطلاقا يتوفر على المواصفات التقنية المطلوبة في إعداد رياضيي الصفوة، فحلبة ألعاب القوى تبلغ مسافتها 200 متر بأربع ممرات فقط عوض 9 ممرات أما حوض السباحة فصغير جدا ولا يتعدى طوله 25 متر ب 4 ممرات، أما القاعة المعطاة فحدث ولا حرج، إضافة إلى كون موقع المركز يوجد في قلب العاصمة الرباط ، بمعنى غياب التركيز والهدوء أثناء الإعداد والتدريب والتربص.
فما هي الخلفيات التي حركت الطالبي العلمي للقيام بهذه الخطوة غير مفهومة وفي سرية تامة، هناك من يتحدث عن نية جهات أخرى خفية تقف وراء هذه الخطوة في أفق إقبار هذا المرفق وتحويله لمشروع عقاري كما كان ينوي الوزير المأسوف عليه القيام به خلال مروره بوزارة الشباب والرياضة، فهل ينوي الوزير الطالبي إتمام ما لم يستطع زميله في نفس الحزب القيام به لتفويت هذا المنشأة إلى الجهة المعلومة!!!