تتبعنا بشكل كبير جميع ٱلاشكال النضالية والاحتجاجية ٱلتي عرفتها جل مناطق المغرب تعاطفا وتضامنا مع قضية شهيد لقمة عيش محسن فكري وسجلنا ٱلعمق الحضاري والسلمي لجميع هذه الاشكال التقدمية التي عبر عنها المواطن المغربي وهو يطالب ببحث موضوعي ودقيق يجيب عن جميع تفاصيل الحادثة السوداء التي ذهب ضحيتها فكري محسن ، لكن ما يزيد الطين بلة وما يزيد للامور تعقيدا هي بعض الخرجات الاعلامية لبعوض الوجوه السياسية المعروفة المستفزة لابناء الريف مثل الفيزازي وبرلمانية عن الاتحاد الدستوري التي وصفت في مقال أهل الريف بالاوباش، كم ٱعتبر الفزازي أن ما يجري من تظاهر هو فقط مطية لإغراض ٱنفصالية، يا شيخ من سينفصل عن من ... من جهة أخرى لن نسمح أبدا لأي حركة سياسية متطرفة أن تسرق هذا التضامن والتعاطف الذي عبر عنه جميع المغاربة لخدمة أهدافها السياسية التي لا البلد ولا العباد.