أحمد فردوس: لن تستطيعوا أكل الثوم بأفواهنا بتأويل مقالاتنا التي تنتصر لأبطال الرماية بالمغرب
قال محمد السادس في خطابه الأخير بالمؤسسة التشريعية "إذا كان البعض لا يفهم توجه عدد من المواطنين إلى ملكهم من أجل حل مشاكل وقضايا بسيطة، فهذا يعني أن هناك خللا في مكان ما"، وأضاف قائلا "أنا بطبيعة الحال أعتز بالتعامل المباشر مع أبناء شعبي، وبقضاء حاجاتهم البسيطة، وسأظل دائما أقوم بذلك في خدمتهم، ولكن هل سيطلب مني المواطنون التدخل لو قامت الإدارة بواجبها؟ الأكيد أنهم يلجؤون إلى ذلك بسبب انغلاق الأبواب أمامهم، أو لتقصير الإدارة في خدمتهم، أو للتشكي من ظلم أصابهم."
"لا بد من تدخل الرئيس الفعلي بالجامعة الأمير مولاي رشيد لوضع حد لهذه الممارسات التي تقتل رياضة الرماية وتصفي الأبطال تباعا.."، بهذه الفقرة أنهينا مقالنا الأخير بـ "أنفاس بريس" تحت عنوان "رماة المغرب يناشدون الأمير مولاي رشيد لوقف مقصلة إعدام الأبطال المغاربة" لأن موقع "أنفاس بريس" أضحى معنيا بعد أن شكلت كتاباته موضوع تحقيق مع البطل محمد الرماح من طرف "اللجنة التأديبية" التي استمعت إلى مرافعاته، ضد صك الاتهام الموجه إليه بدافع وإيعاز من عبد العزيز المسفيوي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للرماية حسب مصادرنا الخاصة يوم السبت 15 أكتوبر 2016 .
الآن خيوط اللعبة انكشفت واتضحت معالمها أمام اللجنة الـتأديبية والتي زودها البطل محمد الرماح بكل تفاصيل المشاكل القائمة مع الكاتب العام عبد العزيز المسفيوي وفق مصادر "أنفاس بريس" القريبة من ذات اللجنة، لكن لا بد من التأكيد على أن حبائل مكائد الكاتب العام لتوريط البطل محمد الرماح في تفسير النوايا والبحث في تفاصيل أين يكمن الشيطان من أجل الترهيب والتخويف والتخوين، بائت كلها بالفشل .
إن الفيديوهات التي نشرناها بـ "أنفاس بريس" والتي تحدث فيه هشام رشيدي من الديار البلجيكية بحرقة العاشق لوطنه، سواء على مستوى واقع حال الجامعة المتردي بفعل ممارسات الكاتب العام، أو طرد مجموعة من الأسماء/ الأبطال، أو سواء الفيديو الأخير المتعلق بفضيحة استدعاء البطل محمد الرماح من طرف اللجنة التأديبية التي يتحكم في توجيهها عبد العزيز المسفيوي، كل تلك التسجيلات بالصورة والصوت كانت توجه الاتهام مباشرة للكاتب العام، وتتضمن تصريحات خطيرة أقوى من قضية تسريب استدعاء تخص محمد الرماح.. نعم لقد حصل موقع "أنفاس بريس" على الاستدعاء (أسفله) من مصادره الخاصة وبطرقه وقنواته الخاصة، ولم نتسلمها من محمد الرماح، الذي نكن له الاحترام بصفته بطلا في رياضة الرماية. ونعتقد أنه من حقنا أن توفروا المعلومة عن طرق تدبيركم وتسييركم للجامعة وذلك واجب عليكم وفق أحكام الدستور المغربي.
بيت القصيد في هذه المراسلة التي نود أن تكون بلسما شافيا لكل من يحمل في قلبه ضغينة وحقد على الإعلام والصحافة الوطنية، ويريد أن يصطاد في الماء العكر من أجل أكل الثوم بفم الآخرين، وتصفية كل من يطالب بحقوقه المشروعة، هو فضح المكيدة التي تريدون نسجها ضد البطل محمد الرماح، لذلك نريد منكم أن تحللوا عناوين مقالاتنا السابقة لتعرفوا لمن نوجه الكلام وبمن نستغيث لوقف نزيف الجامعة التي طال واستطال كخطوة أولى لتنبيه الغافلين، قبل أن تتورطوا في تهمة تخوين "ولاد المغرب" العاشقين لحمل رايته في كل المحافل الدولية، أما "أنفاس بريس" و"الوطن الآن" فستظل منابرهما رافعة لواء الدفاع عن الحقوق والواجبات بكل شفافية واستقلالية وتتحمل مسئولياتها في ما ترصد من تجاوزات لبلورة خطابات الملك على أرض الواقع.
فهل نسي السي المسفيوي عبد العزيز مقالاتنا المعنونة بـ "رماة المغرب يستنجدون بالأمير مولاي رشيد/ هل أصبحت الجامعة الملكية المغربية للرماية محمية خاصة لعائلة الكاتب العام/ رماة المغرب يطالبون بتطهير جامعتهم من المفسدين احتراما لاسم الأمير مولاي رشيد/ رماة المغرب يناشدون الأمير مولاي رشيد.......) هي عناوين بارزة كنياشين الجندي المدافع عن سيادة الوطن بكل المعاني.
قلنا ونؤكد أقوالنا التي وردت في "البورتريه" الذي خصصناه لمحمد الرماح بلساننا وقلمنا واستنتاجاتنا "بأن الجامعة الإماراتية ترتقي برياضة الرماية إلى المستوى العالمي، وتبدع في تعاطيها مع رياضة الرماية، وتنخرط كل طاقاتها الجامعية في إنجاح ملتقياتها الدولية، وتوفر كل شروط وسبل إشراك المسئولين من الرتب الرفيعة بدولة الإمارات عكس ما تقومون به أنتم".
لكن بممارساتكم التي تستبلد الأبطال، وتتحين الفرص للانقضاض على المكاسب والمغانم لن تستطيعوا تمديد عمر بقائكم على كراسي الجامعة التي يتٍرأسها الأمير مولاي رشيد الذي وضع فيكم الثقة لتدبير وتسيير الجامعة الملكية المغربية للرماية وتحاولون تأويل مقال على مقاس مخططاتكم..
مقال كتب بقلب دامع، وكبد مجروح على الوطن.
