اليزمي: الإنتخابات مرت في أجواء عادية والخروقات المسجلة لم تؤثر على جوهر النزاهة
قال إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن مشاركة الأخير في انتخابات السابع من أكتوبر كانت متميزة. موضحا في تصريح لـ"أنفاس بريس" أن المجلس ومن خلال رئاسته للجنة الخاصة لاعتماد الملاحظين، سجل مرور الاستحقاقات في أجواء عادية وهادئة، ولم تعرف أي طعن ذا طابع سياسي من أي حزب.
وأضاف إدريس اليزمي أن ذلك لا يعني عدم حدوث بعض الخروقات والتجاوزات المعزولة، إنما من غير تأثير على جوهر نزاهة وسلامة هذه المحطة الانتخابية. مما شكل انتصارا للمغرب بكافة مكوناته، وأرخ لمرحلة جديرة بالافتخار أمام ديمقراطيات العالم.
وأشار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أنه تم توسيع قاعدة الملاحظين والملاحظات قياسا بانتخابات 2011، حيث فاقت نسبة الزيادة 34 في المائة ضمت 4681 ملاحظا وطنيا ودوليا. وهذا ما سمح بتغطية أزيد من 40 في المائة من مكاتب التصويت برقم وصل إلى 18724 مكتبا من أصل 43314 مكتبا، وهو المستوى الذي يفوق بكثير ما هو محدد بالمعايير الدولية، أي 3 في المائة.
وأفاد إدريس اليزمي في التصريح عينه، أن المجلس عبأ 421 ملاحظة وملاحظ على مجموع التراب الوطني، مما خولهم النجاح في إعداد 5241 استمارة، هي الآن قيد المعالجة في قاعدة معطيات موضوعة على الصعيد المركزي.