الملاحظون الفايسبوكيون: حزب "المقاطعون" يكتسح الانتخابات ويُجهز على "المصباح" و"الجرار"
إذا كان وزير الداخلية محمد حصاد قد أعلن رسميا نتائج ما أفضت إليه صناديق اقتراع يوم أمس الجمعة سابع أكتوبر، مؤكدا تصدر حزب العدالة والتنمية لقائمة الفائزين متبوعا بالأصالة والمعاصرة، ثم حزب الإستقلال في الرتبة الثالثة. فإن رواد الفضاء الأزرق انبروا إلى رأي آخر نصبوا من خلاله ما أسموه حزب "المقاطعين" الموقع الأول وبفارق شاسع عن حزبي بنكيران والعماري.
وجاءت علة القائمين على هذا التصنيف، بحسبهم، بناء على النسبة العالية وغير القابلة للتشكيك التي حازها هذا الحزب الذي منحوه رمز"المقص". مشيرين إلى أن التصنيف الرسمي لا يمكن اعتباره سوى صوريا وتحصيل حاصل لما يفتقده من تعبير حقيقي عن إرادة المغاربة. هؤلاء، يضيف المعلقون، الذين فيهم الطفل والقاصر المدرك والبالغ والمصوت وغير المصوت.
وامتثالا لمثل "كثرة الهم كتضحك"، حاول أحد المبحرين الإفصاح عن وجهة نظره في الموضوع من زاوية ساخرة. فشبَّه ما حصل في هذه الانتخابات بحكاية تلميذ كسول حائز على وسام "الكلخ" من درجة فارس، لَما ذهب إلى أصدقائه العارفين بواقع مستواه مخبرنا إياهم كونه نال المرتبة الأولى في القسم. الأمر الذي فاجأهم لحد الصدمة. إنما وبعد بحث الأسباب والمسببات اكتشوا بأنه الوحيد الذي يدرس في الفصل.