**
يا شَعْبِيَ الأبِيِّ الحُرِّ لا تُقاطِعْ...
و صَوِّتْ عِقاباً
لِبَكّــــــاءٍ مُخــــــادِعْ...
صَوتُكَ سَوْطٌ عَليهِ
فَلا تُهديهِ امتِناعاً
يُبْقيهِ على رأْسِنا بِظُلِمٍ يُقارِعْ...
عاقِبْ جَلاَّدَكَ
بالتَّصويتِ لِغَيْرِهِ ..
وإِنْ ضِقْتَ ذرعاً بِثِقْلِ المَواجعْ...!!
**
لا تُقاطِعْ..
و صَوِّتْ باسم مَحرومٍ و جائِعْ..
باسمِ مُعَلّمٍ
ثارَ على الظُّلْمِ يَوما
فَأوسَعوهُ ضَرباً في الشَّوارِعْ..
و أَرْمَلَةٍ أَوهَموها
بِرُجوعِ حَقٍّ قيلَ ضائِعْ...
لاَ تَكْنْ بالخائِفِ أَو الخانِعْ...
**
لا لا لا تُقاطِعْ....
اُطْرُدْ منْ كانَ للوَطَنِ
خائِناً و بائِعْ....
من باع رَبَّهُ
من أَجلِ ريعٍ و كَسْبِ المَنافِعْ...
أَعْلَمِ أَنَّكَ فَقَدْتَ أَمَلاً
في مُدافِعٍ عَنِكَ
أو قُدْرَةَ الحُلُمِ بِغَدٍ رائِعْ...
وأَنَّكَ يائِسٌ
من فِعْلِ السِّياسَةِ
لَمء يَبْقَ في عَيْنَيْكَ ناجِعْ...
رَغْمَ كُلِّ هذا
**
إِياكَ إياكَ أَنْ تُقاطِع....
فَصَوتَكَ العِقابيّ
لا مَحالَةَ دَرْسٌ حَكيمٌ و رادِعْ....!
ــــــ
القصيدة مهداة للأستاذ الهيني ولحركة التصويت العقابي ضد حزب العدالة والتنمية