عرفت المسيرة الاحتجاجية التي تنظمها تنسيقية إسقاط خطة التقاعد، اليوم الأحد 2 أكتوبر 2016، بمدينة الرباط، رفع العديد من الشعارات المستاءة من الخطة والواقفين وراءها. وعلى رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
وفي هذا الاتجاه خص المحتجون بنكيران بأشد العبارات المستنكرة، ومنها "بنكيران يا جبان.. الموظف لا يهان" و "لا بنكيران لا خطة التقاعد.. المسكين للاحتجاج سيعود". كما أضاف الملتحقون بالمسيرة، إن بأصواتهم أو عبر يافطات، رسائل قوية اللهجة للحكومة الحالية، داعية إياها إلى التخلي العاجل والفوري عن قرارها الذي وصف بالمعادي لكل مبادئ شروط العيش الكريم، بل والدافع إلى قهر أكبر للطبقات المسحوقة. لذلك، تنوعت الشعارات الأخرى ما بين "الشعب يريد إسقاط مخطط التقاعد" و"هادا عيب هدا عار.. الموظف في خطر"، وأيضا "كيف البارح كيف اليوما..قتلتنا هاد الحكومة.."، ثم "فين هي حقوق الإنسان.. ايا الجماهير شوفي مزيان".
وحتى لا يخرج عبد الإله بنكيران وفريقه من الحكومة على غير الوفاء بما ألحقته من تعذيب قهري للمغاربة منذ بداية تسلم المهام، فإنه، أي رئيس الحكومة، وبحسب الشاهدين على سجله، أبى إلا أن تكون خاتمة الولاية على وقع الدم والمجازر كسلوك أساس لقناعاته.