وهكذا أعلنت أربعة مكاتب اقليمية ببرشيد تمثل حزب المؤتمر الوطني الإتحادي وحزب التجديد والإنصاف وحزب التقدم والإشتراكية وحزب الديمقراطيين الجدد عبر بيان للرأي العام وللمسؤولين تنديدها للخروقات المسجلة، وذلك بإعطاء المجلس البلدي لبرشيد المسير من طرف حزب الجرار انطلاقة اشغال تهيئة الطرق والممرات يالعديد من أحياء المدينة تزامنا مع الحملة الإنتخابية، وهو نفس ما يقع بالجماعات الأخرى التي يسيرها حزب البام بالإقليم كبلديات الكارة وأولاد عبو . وهددت الهيئات الموقعة على البيان بعزمها خوض جميع الأشكال النضالية من وقفات واعتصامات ومسيرات ضد ما وصفته بالتواطؤ المكشوف للسلطات المحلية والإقليمية بتجاهلها وسكوتها عن هذه الخروفات التي باتت معها المنافسة غير متكافئة بين المرشحين . وجدير بالإشارة بأن الدائرة الإنتخابية لبرشيد التي خصصت لها 4 مقاعد دخلت فيها غمار المنافسة 16 لائحة وتشكل فيها كل من برشيد المدينة وبلدية سوالم وبلدية الدروة نقطا ساخنة بالنظر لما تعرفه هذه المناطق من اكتظاظ وكثافة سكانية .