ولعل أهم انتظارات المجتمع المغربي أن يستمر الحال على ماكان ، مع شرط تحصين المكتسبات الحقوقية وشدط القطع مع ما يمس السيادة الوطنية ، من توصيات الخارج و « خبرته الأمنية » ، فماذا أوجدت الأحزاب من مقترحات حول الاستراتيجية الأمنية ودمقرطة الأمن القضائي واقتسام المعلومة والعدالة الاجتماعية ، ما عدا التملق والتزلف والشعبوية الحقوقية ، حيث المقاعد والمناصب هي الهدف والوسيلة ، والحال أن الوطن يعيش حالة تيه بنيوي منذ تفاقم أزمة الشرعية الدينية ، في زمن فرض على اليسار ان ينشغل بتصحيح الأخطاء السبعة التي اعترت المسار والاختيار .