كما وجه المسؤول المذكور مراسلات إلى كل من عامل الإقليم، ووالي أمن سطات، ورئيس جامعة الحسن الأول، ووزير التعليم العالي، ووزير العدل والحريات، مطالبا بالتدخل من أجل حماية المؤسسة الجامعية المذكورة. وكان عدد من الطلبة المنتمين الى نفس الكلية قد نظموا احتجاجات قوية للتنديد بخرق العميد لإتفاق أبرمه مع الطلبة يعطي بموجبه الحق للطلبة المنحدرين من مدينة سطات الأولوية في وضع ملفات ترشيحهم؛ وذلك باعتماد معايير تراعي خصوصيات المنطقة، والرفع من نسبة المشاركة لطلبة الجامعة والمنطقة في الموسم الجامعي 2016، كما سبق لهم أن طالبوا بفتح تحقيق بخصوص الانتقاء الأولي لمسالك الماستر.