وأشار عبد الحق لكلم ان الضحايا ولولا تدخل الملك محمد السادس في الملف لظلوا يعانون الأمرين، إذ لم يكانوا يتقاضون في السابق سوى مبلغ 50 درهم و 10 دراهم عن كل طفل وهي مبالغ هزيلة جدا جعلت العديد من الضحايا خاصة في بعض المناطق القروية يتنازلون عنها، إذ لا تكفي حتى لتغطية مصاريف التنقل !
وناشد الضحايا الملك محمد السادس بالتدخل لدى الجهات المعنية لإيجاد حل لفائدة الضحايا وإنقاذ ما تبقى من الضحايا وأبنائهم علما أنهم بلغوا مراحل متقدمة من العمر ويعانون من أوضاع صحية واجتماعية متأزمة، مقترحين الرفع من التعويضات التي يتلقونها والإعتراف الرسمي بزملائهم المقصيين ( 334 ) وتمكينهم من رخص للنقل أو بقع سكنية تحفظ كرامتهم وتقيهم من قساوة الطقس والزمن ونظرات الإستعطاف والشفقة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.