بعد التطاول على الدعم العمومي الممنوح بسخاء لجمعيات تشتغل في الخفاء لتمويل الحملة الإنتخابية لمحمد إدعمار، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بتطوان، وتشرف على جمع التبرعات تحت غطاء إحساني، تخرجّت من نفس المدرسة التي تمنح "الدكتوراه" بمرتبة الشرف في المناورة والتحايل والمتاجرة بالدين، النائبة الرابعة لرئيس جماعة تطوان عن حزب العدالة والتنمية، أمينة بن عبد الوهاب المكلفة باللجنة التي تعنى بالقطاع الاجتماعي، وهي في الآن نفسه زوجة أحمد بوخبزة عضو آخر عن نفس الحزب في الجماعة نفسها، حيث تلجأ بدورها إلى جمع التبرعات بسرد قصة غريبة مكتوبة على ورقة ملصقة بصندوق موضوع بصيدليات تعرف رواجا مهما بتطوان، ويحمل الصندوق رمز "جمعية أمل النسائية التي ترأسها هذه الأخيرة، تحث الناس على تقديم المال، ضاربة مثل قصة مسجد صغير بتركيا بناه أحد الأتراك مما استجمعه مال وضعه جانبا على فترات، طيلة سنين، وذلك كل ما فكر في إنفاق شيء ما على أكله ، فيضع المال جانبا ويقول كأني أكلت.
درس مستورد بشيء من الغرابة كان المغاربة لا عهد لهم ببناء المساجد أو التبرع بالغالي والنفيس في سبيل الله... هل أمينة بن عبد الوهاب منتخبة تركية أم مغربية؟.
كفى من استبلاد العباد، إذا كان الغرض الصدقة، وخدمة المعوزين، فالأجدر الإبتعاد عن السياسة وخطبة ود الناخبين، فبالأحرى إعانة غير الناخبين ممن لا يسعفهم وضعهم الصحي للتنقل إلى مكاتب التصويت، إعانة الأطفال في وضعية صعبة ما دون السن القانوني للتصويت، مساعدة طريحي الفراش، أم هؤلاء لا ثمار انتخابية ترجى منهم؟
مجرد سؤال!.