هكذا يكون "ورد" الصباح وإلا فلا.. من إمامة الناس فجرا إلى مضاجعة الخليلة

هكذا يكون "ورد" الصباح وإلا فلا.. من إمامة الناس فجرا إلى مضاجعة الخليلة

فيما كان الإعتقاد أن سيدنا الإمام وبعد تقدمه مصلي صلاة الفجر بلباسه الإسلامي الوقور، يوم أول أمس الإثنين، سينزوي لأحد أركان بيته لغاية قراءة "ورد" الصباح كما تجري به عادة المؤمنين الصالحين، ووفق ما وجد عليه أسلافهم الخيرين. حدث ما لم يتخيله أنبه عقل، ليس لقصوره، وإنما فقط  لصفة الرجل والمكانة التي يضعه فيها المنصتون لنصائحه الأخلاقية، والداعية أساسا لاتباع الأقوم من الأفعال، مع اجتناب الفاسد منها.

الصدمة، وللأسف، كانت في هذا الشق. وعيون الساكنة ترمق امرأة غريبة تدخل بيت من كان، قبل لحظات في تخشع، كما بدا ظاهريا على الأقل، مما حرض فضولهم إلى اكتشاف ما خفي وهم يتمنون أن تُكذب ظنونهم وتبتعد الحقيقة عما في حسبانهم. وهنا جاء الخبر اليقين الدال على أن الوافدة ليست سوى خليلة السيد الإمام المتزوجة. وعلى موعد مسبق معه حتى يمضيا ما تبقى من سويعات الصباح على فراش الفاحشة النكراء.

وقتها، لم يكن بوسع المصدومين إلا تبليغ المصالح الأمنية لرجال الدرك حتى تقوم بواجبها، واقتحام دوار سيدي الطيبي المحسوب على جماعة تابعة لمدينة القنيطرة. ومن ثمة ضبط العشيقان في حالة تلبس بجريمة الخيانة الزوجية.