وتضيف المصادر نفسها بأن المشرفين على دار العجزة بشفشاون من أجل التنصل من المسؤولية يقولون بأن العجوز المعني بالأمر وقع لهم على محضر المغادرة الطوعية للدار بمحض إرادته و لكن دون أن يذكروا أسباب مغادرته خاصة والرجل مسن ولا معيل له أو من يأخذ بيده !! هذا، وقد اخبر المكلفون عن قسم المستعجلات بدورهم الإدارة كتابة بحالة هذا المواطن العجوز الذي كاد أن يسقط ليلا من فوق السرير على الـ"الضس" لولا لطف الله ولكن ظلت مساعيهم دون جدوى، بحيث لم يتوصلوا بأي جواب، وتساءلت المصادر مستنكرة؛ كيف أصبحت المؤسسات الصحية على هذه الوضعية المزرية بلا حسيب ولا رقيب ومتى كان العجزة يوقعون على المغادرة الطوعية من دار خصصت أصلا لتأويهم إلى حين مغادرتهم الحياة !؟