وعرض المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة في بيان أصدره عقب اجتماعه توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه إلى تردي جودة المنتوج الدموي ومشتقاته وإسناد مهام تتعلق بحياة المرضى لمتدربين غير متوفرين على الخبرة علميا ومهنيا وغير مؤطرين من أجل أخد أكياس الدم وتحاليل الصنف الدموي وفرز أكياس الدم، و وصل التردي إلى درجة تفويض بعض صلاحيات التسيير إلى عمال شركات المناولة، علاوة على انقطاع الكهرباء عن المركز بشكل متكرر الذي يتسبب في إتلاف بعض أكياس الدم. هذا، وإذ يستغرب المكتب تجاهل الوزارة للوضعية الحرجة التي بات عليها المركز وما تتخبط فيها منظومة تحاقن الدم بالمغرب عامة من مشاكل؛ وخاصة في عدم إيجاد حل نهائي لمشكل الإطار القانوني لمراكز وبنوك الدم وعدم تسوية النقص الحاد في الموارد البشرية للمركز مع تحسين ظروف العمل سواء من حيث التنقل والتغذية والأمن وصرف التعويضات المختلفة على غرار باقي مهنيي الصحة، يعلن المكتب في بيانه استنكاره للحملة المسعورة التي تقودها المديرة في حق شغيلة المركز الجهوي، ويدعو المسؤولين إلى التدخل الفوري لتقويم اختلالات منظومة تحاقن الدم محليا ،ووضع مسؤول إداري مؤهل على رأس المركز الجهوي بمراكش مع الدعوة إلى الإسراع في تنفيذ ما سبق الإتفاق عليه في شأن المركز الجهوي لتحاقن الدم كما ينبه البيان في الأخير المسؤولين مع تحميلهم العواقب المترتبة عن خطورة الوضع بالمركز وتجاهلهم مشاكله التي قد تهدد سلامة وجودة الدم وبالتالي صحة المواطنين.