فتردي أسلوب التدبير والتسيير واعتماده على الزبونية والمحسوبية أثر على مردودية أبطال الرماية، رغم أنهم يستحقون عن جدرة المشاركة في البطولة الإفريقية دون منازع، هذا فضلا عن مجموعة من التجاوزات التي يتحدث عنها ذات البطل والتي لقيت تجاوبا مع كل المنتسبين للجامعة الملكية المغربية للرماية، سلوكات الرئيس المنتدب عبد العظيم الحافي المتمثلة في توقيف المدرب الروسي الكفؤ وإقصائه للعديد من الأبطال للمشاركة في البطولة الإفريقية كان سببا رئيسيا في الحضور الباهت لأبطال الرماية بالألعاب الأولمبية الصيفية بريو. فلنستمع للبطل رشيدي هشام وهو يسرد الوقائع والأحداث وهو يتحدث بلسان الرماة المغاربة.