كم نحن حاقدون و نمامون ، و نسوق و نحبك المؤامرة ضدكم ، كي لا تتوفقوا في مسيرة تقدمكم في السياسة و الدعوة إلى الخير و النهي عن المنكر .. كم نحن جاحدون ... ... و نعم للمرسديس، سيدة السيارات التي بشر بها بنكيران من قبل ، لم أفهم سر المرسديس إلا بعد فاطمة النجار و بعلها العرفي عمر بنحماد و هما في كامل متعة النكاح و الجماع اللا عرفي ... هي متعة الركوب بكل تجلياته و أبعاده ، ركوب السيارة ، وركوب الخليلة . فلو علمت المرسديس بأمر خلان التوحيد و الإصلاح لاستثمرت في المغرب أكثر، و لجعلت دفعة خاصة باسم عشاق النكاح وفق نهج التوحيد .. . ونعم لكل الفتاوى التي بها تدين أطركم حق متعة النكاح بين رفيقين يبشران بالجنة . وكل ما دون ذلك كفر ، و أنتم المصلحون للمجتع و حدكم . و نعم لمن سبقهما في متعة الخلوة بالخليلة و الحب الجارف في منتصف العمر أو في أرذله . و حبيبا الحكومة ، الشوباني و سمية ، كانت حكاية نسج على منوالها عمر بنحماد و فاطمته . و حتى القرضاوي تعنيه الحكاية من قبل ، و الوساطة شبه قوادة . كما تذكرت أن أحد أطر العدالة و التنمية احتج على التوقيت الرسمي الذي لا يسمح بممارسة الجماع في الوقت المناسب . هو الحل ، الجماع و النكاح ، هو الحل ، يا شيوخنا و يا سادات و سيدات العدالة و الإصلاح و التنمية .. فلا إصلاح ولا توحيد يستقيم في غياب الخليلة و النكاح عرفيا و لا عرفيا ، معرفا ، وليس نكرة بالمرة . أعرف بمنطق الحياة أن الإنسان غير معصوم . لكن منطق المعتقد الذي تزايدون به علينا يقول " إذا ابتليتم فاستتروا " ، أو على الأقل " إذا عشقتم فاستتروا " . لا زلت أنتظر ظهور رئيس حكومتنا كي يبرر قصة روميو و جولييت التوحيد و الإصلاح ، و حتى وزيره في الاتصال كي يشرح للشعب حكم و حكمة الحكومة في تدبير العشق و النكاح داخل المرسديس . أما وزير العدل و الحريات فمن حقه الفتوى . فكم من التأويل ننتظر كي يبرروا ما لا يبرر شرعا و قانونا و أخلاقا . فأجيبونا يا شيوخ التوحيد و شيخاته ، فمنكم العبرة و لكم الدين كله كي تذكرونا بنواقض الوضوء و متعة النكاح . و بما أن القاعدة الفقهية تقول لا حياء في الدين ، أقول لا حياء لا حياء لا حياء ... و ياللعار ياللعار.. فانعموا شيوخنا و شيخاتنا في بحر عشقكم و زواجكم اللامعرف ، وانكحوا ما شئتم ، و أنا شئتم ، وحللوا ما شئتم ... فالوطن صار يستبيح كل النزوات المعلنة رسميا . مع تقدير المكتب المسير للتوحيد و الإصلاح لمكانة فاطمة و عشيقها عمر وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية.. و ياللعار ياللعار .