البطل ربيعي: خضت النزال بحافز إسعاد الشعب المغربي التواق للألقاب
أكد البطل العالمي المغربي محمد الربيعي، بثقة كبيرة في النفس، أن “نزال أمس لم يكن صعبا”، وأنه تجاوز العقبة الأولى بسلام في طريقه إلى منصة التتويج.
وقال الربيعي، في تصريح صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء بريو دو جانيرو، عقب النزال أنه كان يشعر بـ”ضغط نفسي كبير” بحكم أن كل الأنظار كانت مشدودة إليه، وكان عليه “إدخال الفرحة على الشعب المغربي التواق إلى الألقاب”.
وأضاف أنه بمجرد الصعود إلى الحلبة وإعطاء حكم المباراة إشارة الانطلاقة، خف الضغط الذي كان على عاتقه ودخل مباشرة في النزال، مطبقا تعليمات ونصائح مدربيه بحذافيرها.
وأشار إلى أنه رغم فوزه البين فإنه واجه “خصما عنيدا ومتمرسا”، حامل لقب بطولة العالم للجمعية العالمية للملاكمة المحترفة، والتي تقام في ثماني جولات.
ووصف الربيعي خصمه بـ”العشوائي والمندفع”، قائلا إنه “يلعب بعشوائية وباندفاع كبير” الشيء الذي سهل عليه المأمورية، مشيرا إلى أنه دخل المباراة بتكتيك محكم واتبع تعليمات المدربين ونصائحهم و”سرت على الخطوات التي رسموها لي وكان الفوز حليفا لي في النهاية”.
وأوضح الربيعي، أمل الملاكمة المغربية في ريو، أنه تلقى تعليمات قبل النزال بعدم مسايرة خصمه في عشوائيته واندفاعه وتسرعه ومراقبة المباراة بذكاء والهجوم في الوقت المناسب والاعتماد على الضربات المضادة دون تهور أو مجازفة.
وأكد أنه بفضل هذه النصائح تمكن من التأهل إلى الدور الثاني وخطا خطوة مهمة نحو المربع الذهبي، (ميدالية) الذي تفصله عنها مباراة واحدة ضد ملاكم من أوروبا الإرلندي دونيلي ستيفن جيرار.
وبخصوص خصمه المقبل الملاكم الإيرلندي، قال الربيعي “هذا الملاكم هو الآخر من العيار الثقيل يضرب له ألف حساب مصنف ثالثا على الصعيد العالمي، سنرى مع مدربي كيف سنخوض النزال المقبل والاستراتيجية التي سنتبعها”.
وكان البطل العالمي محمد الربيعي قد تأهل أمس الخميس إلى دور ربع نهاية مسابقة الملاكمة لوزن 69 كلغ، ضمن فعاليات الدورة 31 للألعاب الأولمبية المقامة بريو دي جانيرو إلى غاية 21 غشت.