وفي تصريح لـ "أنفاس بريس" قال رئيس المهرجان "جمال العطار"، أن الهدف الأسمى من تنظيم النسخة الأولى من المهرجان الوطني لسينما الطفل بطنجة، هو خلق إشعاع فني وثقافي بالمدينة، وتأسيس موعد موسمي للقاء بين المهتمين بمجال السينما من كل ربوع المملكة المغربية، وأفاد أن البرنامج العام شهد تقديم 11 فيلما قصيرا، موضحا أن افتتاح المهرجان تم خلاله عرض الفيلم القصير "لميمة" لمخرجه عادل عمور، وأشار رئيس المهرجان أن هذا الفيلم لقي تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور بقاعة سينما "روكسي"، مبرزا أنها كانت خلال العرض ممتلئة عن آخرها بعشاق الفن السابع - حسب تعبيره -، كما أفاد أن اليوم الثاني استفاد خلاله أطفال مشاركون في المهرجان من ورشات تكوينية في الميدان السمعي البصري والسينما وقد احتضنتها المكتبة الوسائطية، وخلال اليوم الثالث كان لضيوف المهرجان موعدا مع أربعة أفلام سينمائية. وفي حديثه عن أفاق المهرجان أكد "جمال العطار" أن من بين التوصيات التي تمَّ التطرق لها، المطالبة بإحداث مدرسة للتكوين في المجال السمعي البصري ومعهدا لتعليم مهن السينما لفائدة ساكنة طنجة صغارا وكبارا، كما وجه "العطار" نداءا للمسؤولين لدعم المهرجان وتشجيعه على الاستمرار وتحسين جودة المنتوج السينمائي بالمدينة وكل مناطق المغرب، كما أشار أن من الغايات الأساسية التي حفزت على تنظيم المهرجان، تشجيع الشباب على الاهتمام بالفن عموما ومجال السينما خاصة، باعتبارها فنا راقيا يُساهم في تهذيب ذوق اليافعين والشباب ويحميهم من الانحراف والتشدد والتطرف - حسب تعبير جمال العطار رئيس المهرجان -.