وإذا حاول واضع الطلب الاتصال بأرقام الهاتف التي يتضمنها هذا الوصل أو ملصق دعائي، يجد أن مبلغ المكالمة 5 الدراهم و50 سنتيم دون احتساب الرسوم، وغالبا ما لا يجيب هاتف وكالة القرب الألفة، فيتحمل المواطن عناء التنقل ويعود بخفي حنين ويزيد مبلغ التنقل على الواجب الذي قدمه للوكالة أول مرة، أملا في تجديد الرخصة دون اللجوء لمراكز تسجيل السيارات بسبب ضيق الوقت أو الانشغالات المهنية..
وكان أخر أجل لتجديد رخصة السياقة قد تحدد في 31 دجنبر 2015، ولا يعلم العديد من السائقين هل يعتبر عدم حصولهم على الرخصة الرقمية للسياقة بعد هذا الأجل، مخالفة تستوجب الغرامة حتى ولو أدلوا لشرطة مراقبة السير بالرخصة القديمة وبوصل إيداع وثائق تجديد "البيرمي" الورقي بنظيره الرقمي، إذ يحتفظون بـ "الرخصة الكارطونية" إلى حين حصولهم على "الرخصة الرقمية"، التي لا يعلم المواطنون المعنيون بالتأخير، مصيرها وسبب تأخر وصولها ولا يسمعون من موظفي الوكالة المذكورة تبريرا مقنعا لذلك..