لهبيل: الحركة الانتقالية لرجال السلطة بسطات تهدف ترسيخ سياسة القرب
عرفت عمالة إقليم سطات، اليوم الثلاثاء 2 غشت، عملية تنصيب رجال سلطة تم تعيينهم وترقيتهم على إثر حركة انتقالية قامت بها وزارة الداخلية في إطار الحركة الدورية التي تقوم بها الإدارة الترابية في صفوف رجال السلطة. وفي كلمة ألقاها الخطيب لهييل عامل إقليم سطات بمناسبة حفل التنصيب الذي حضره رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي ومنتخبو الإقليم ورؤساء المصالح الأمنية ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية وممثلو كل من وسائل الإعلام وفعاليات من المجتمع المدني، أكد بأن الحركة الإنتقالية التي تجريها وزارة الداخلية تهدف إلى بلورة منظور فعال في مجال حسن تدبير الموارد البشرية، وذلك من خلال خلق دينامية إيجابية ومتجددة في عمل الإدارة الترابية تفعيلا للمفهوم الجديد للسلطة.
وأضاف عامل إقليم سطات بأن الحركية في صفوف رجال السلطة تروم كذلك ترسيخ سياسة القرب من المواطن، وتعزيز دور الإدارة الترابية كإدارة مواطنة منفتحة على انشغالات المواطنين وتطلعاتهم، وموازاة أيضا مع التعبئة المستمرة لكل الفعاليات المحلية من منتخبين ومجتمع مدني وقطاع خاص للإنخراط الإيجابي والفعال في الأوراش التنموية الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
هذا وقدم الخطيب لهييل للحاضرين رجال السلطة الخمسة الذين شملتهم الحركة الإنتقالية والمعينين بالإقليم، ويتعلق الأمر بكل من:
- محمد اليوفي 1958 وعين كباشا مدينة سطات والخليفة الأول للعامل،
- جمال معاوية 1972 رئيس الدائرة الحضرية الأولى بسطات،
- مصطفى رحاحلي 1963 باشا بلدية أولاد مراح،
- حسن سملالي 1974 قائد قيادة أولاد فارس دائرة بن احمد،
- أيوب بناني 1989 قائد نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم سطات.