داودة والدراجي يشككان في مصداقية الفيفا تجاه ترشيح المغرب لتنظيم للمونديال

داودة والدراجي يشككان في مصداقية الفيفا تجاه ترشيح المغرب لتنظيم للمونديال عزيز داودة (يمينا) وحفيظ الدراجي

التقى الإطار الوطني عزيز داودة ومعلق "بين سبور" الجزائري حفيظ الدراجي في التشكيك في نوايا الاتحاد الدولي فيفا بخصوص ملف ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2026.

وأشار داودة في تصريح لقناة ميدي 1 تيفي إلى المفاجأة التي أحدثتها فيفا بخلق لجنة لتقييم ملفات الترشيح، وهي مشكلة من موظفين تابعين لها، وذلك بناء على جدول تنقيط. ولمح المدير التقني للاتحاد الأفريقي لألعاب القوى إلى إمكانية إقصاء المغرب قبل الوصول إلى مرحلة التصويت من قبل الجمعية العمومية يوم 13 يونيو 2018.

وسار حفيظ دراجي، المعلق الرياضي في شبكة قنوات “بي إن سبورتس” في نفس الاتجاه لما كشف أن القرارات التي صادق عليها المجلس التنفيذي للفيفا في العاصمة الكولومبية بوغوتا بخصوص شروط وقواعد عملية الترشيح لتنظيم كأس العالم 2026، كانت حاسمة ومؤشرا على إقصاء الملف المغربي مبكراً حتى قبل وصول موعد التصويت النهائي.

وقال دراجي في مقال نشرته صحيفة “القدس العربي”، إن القواعد الجديدة للتقييم تعتمد بنسبة 70 في المئة على حجم ونوعية المرافق والبنية التحتية، و30 في المئة على تقديرات العائدات المالية من التنظيم، وهي معايير اعتبرها لن تخدم المغرب منذ تقرر زيادة عدد المشاركين في النهائيات إلى 48 منتخبا، خاصة وأن اللجنة المستقلة ستقوم بزيارات ميدانية بدءا من الشهر المقبل.

وأوضح أنه إذا حصل أحد الملفين على علامة أقل من اثنين على خمسة سيقصى قبل الجمعية العمومية التي سيكون التصويت فيها سريا وليس برفع الأيدي كما طالب بذلك المغرب والاتحاد الافريقي لكرة القدم! وبناء على قرار اللجنة في 6 يونيو المقبل، سيتم التعرف على الملفات الناجحة، والتي سيخول لها ذلك المرور إلى المرحلة النهائية، وهي مرحلة التصويت السري النهائي.

وأضاف دراجي "قرار الفيفا باعتماد لجنة «مستقلة» تتخذ قرارا أوليا في 6 يونيو، فيه تحايل على المغرب، والذي قد يصدم برفض ملفه قبل الجمعية العمومية المقررة عشية انطلاق مونديال روسيا، وبالتالي سيعرض ملف واحد للتصويت، وهو ملف الثلاثي أمريكا وكندا والمكسيك تجنبا لأية مفاجأة لن تتحملها الولايات المتحدة هذه المرة، ولن تتحمل تبعاتها الفيفا، التي يبدو أنها لا تريد فتح جبهة حرب ستخسرها ضد أمريكا التي ستسعى للإطاحة بالملف المغربي قبل الوصول الى الجمعية العمومية".