الوزير الرباح يكتب عن الانتصار للمستقبل في علاقة المغرب بإفريقيا

الوزير الرباح يكتب عن الانتصار للمستقبل في علاقة المغرب بإفريقيا

اعتبر عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، أن قرار المغرب بالعودة للاتحاد الافريقي، يعد "قرارا كبيرا لا يصدر إلا من دولة كبيرة تثق في نفسها وتسلك طريقها بثقة وثبات بقيادة جلالة الملك حفظه الله".

وأضاف الرباح في تدوينة له على صفحته الاجتماعية أن القرار الملكي بالعودة إلى المنظمة الإفريقية، له عدد من الرسائل:

قوة وعزم وشراكة من أجل المستقبل.

من أجل افريقيا موحدة ومتماسكة وتحافظ على وحدة دولها وأمنها وسيادتها ضد المؤامرات والانفصال.

من أجل افريقيا بخصوصياتها وتعدديتها وخيراتها وشعوبها لتصنع لنفسها موقعا وازنا في عالم يتغير.

من أجل افريقيا التي تتلمس طريقها المستقل لتمحو اثار الاستعمار والحروب الاقليمية والصراعات الداخلية.

مضيفا أن هذه العودة ستمكن المغرب من استرجاع موقعه بنموذجه الديموقراطي والمؤسساتي الذي يدمج كل التيارات ويحترم الخصوصيات ويراعي الأقليات.

يسترجع المغرب اليوم موقعه بنمودجه التنموي الذي ينطلق من الإنسان ويتوجه للإنسان ويوظف الخيرات وينميها ويكسب ثقة الشركاء الدوليين والمحليين  وينال احترام العالم.

يسترجع المغرب اليوم موقعه بتأكيد التزامه الثابت مع إفريقيا أمنيا وسياسيا واقتصايا وثقافيا، ليس بمنطق رابح رابح التجاري وانما الأخوة والانتماء والعطاء بدون حساب ولا ببعد استراتيجي.

يسترجع المغرب اليوم موقعه وهو يقدم لإفريقيا نموذج الجهوية الموسعة الذي يحافظ على الوحدة ويراعي الخصوصيات uni mais pluriel وهو ماتحتاجه افريقيا بعد فشل نمودج الدولة مابعد الاستقلال الذي فرض عليها.

يسترجع المغرب اليوم موقعه وهو يدرك حجم التحديات والمؤامرات والطعنات التي تلقاه دول افريقيا من الداخل والخارج وليس لها من سبيل للصمود الا باليقظة والتعاون والوحدة و التماسك.