الفنان الشاب الدوزي ينتصر لمطار وجدة ويجبر المسؤولين على إصلاح مصابيحه
قال الفنان الشاب الدوزي المنحدر من مدينة وجدة والمقيم بالديار البلجيكية، بأنه مرتاح الآن للوضع الذي صارت عليه مصابيح الحروف المشكلة لاسم مطار "أنكاد" بعد أن تم إصلاحها. موجها شكره للمسؤولين الذين التقطوا رسالته التي أبرقها عبر صفحته الفايسبوكية قبل أيام، وعاتب فيها بعبارات لاذعة كل من تأخر لمدة ما يزيد عن سنة من المعنيين و واجهة المطار على غير الوضع الذي يشرف ساكنة المدينة والمغاربة كافة.
وفي المقابل، تلقى الفنان الدوزي الكثير من عبارات الامتنان من رواد الفضاء الأزرق الذين استحسنوا مبادرته، التي تعبر عن مدى غيرته على المنشآت الوطنية، وسعيه الدائم للدعوة إلى الاعتناء بها على أساس الصورة التي تعكسها عن البلد ككل، خاصة لدى السائح.
وبذلك، يكون الدوزي قد انتصر لمطار مسقط رأسه الذي وصفه بالواجهة الجديرة بالمتابعة اليومية، ولو أن السؤال يبقى مطروحا حول المدى الذي سيستغرقه انتظار الاحتجاج من أجل الإصلاح؟ ولما لا تكون المبادرة تلقائية من المكلفين بالمهمة طالما أنها تدخل في سياق مسؤولياتهم الطبيعية، وليست في حاجة إلى من يذكرهم بها؟. بل الأكثر من ذلك، انتظار إلى أن يشاع الخلل والاستياء إعلاميا ومن طرف من له ما له من الوزن الاعتباري على الساحة الوطنية حتى يتم أخذ احتجاجه على محمل الجد.