غير أن ربط التربية البيئية بالتعايش فيه الكثير من العسف وتحميل بنية الشعار ما لا يحتملها معناها ويظهر من خلال البناء اللغوي إضافة قيمة ( التعايش ) الى مكون ( التربية البيئية ) حيث يصعب ايجاد رابط منطقي بينهما على الاقل من الناحية التربوية وقد كان بالإمكان تلافي هذا الالتباس بإعادة صياغة الشعار كالتالي "المخيم فضاء للتربية على التعايش والحفاظ على البيئة " وبذلك نكون قد حققنا الملاءمة بين متطلبات التربية ومتطلبات المناسبة الرسمية التي أطلقتها الحكومة تحت شعار " زيرو ميكا " .