اشترك فيلم "طعم الكرز" في مهرجان كان السينمائي سنة 1997، ويدور الفيلم حول رجل أزمته في من يدفنه بعد انتحاره، لذلك يلجأ من خلال صورة عميقة ومعبرة عن مأساته وحوار مليء بالشجون إلى مجند كردي، وشاب أفغاني، ورجل تركي عجوز له محاولة سابقة في الانتحار.
كما أن من ضمن أجمل أفلامه شريط "أين يقع منزل صديقي؟"؟ Ou est la maison de mon ami ؟ ، الذي أخرجه سنة 1987 ، ويدور حول مخاوف طفل من العقاب بعد نسيانه دفتر الواجبات المنزلية، حيث استوحى فكرته من قصيدة للشاعر الايراني زوهراب سيبهري. وتم عرضه في فرنسا سنة 1988 ضمن مهرجان أفلام القارات الثلاث، وأحرز عدة جوائز تقديرية.
وفاز عباس كياروستامي سنة 1997 بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» السينمائي عن فيلمه "طعم الكرز"، ويدور الفيلم حول رجل أزمته في من يدفنه بعد انتحاره، لذلك يلجأ من خلال صورة عميقة ومعبرة عن مأساته وحوار مليء بالشجون إلى مجند كردي، وشاب أفغاني، ورجل تركي عجوز له محاولة سابقة في الانتحار.
وإلى جانب هذا الفيلم المتميز رشحت للراحل أربعة أفلام للسعفة الذهبية لمهرجان كان بفرنسا، هي «عبر أشجار الزيتون» (1994) و«عشرة» (2002) و«نسخة طبق الأصل» (2010) و«كشخص واقع في الغرام» (2012)
ساهم الراحل في أكثر من 40 فيلما عالميا بما فيها أفلام قصيرة ووثائقية ... حيث اشتهر بـ "زعيم مخرجي الموجة الجديدة" في السينما الإيرانية.
قال عنه صديقه المخرج الإيراني أصغر فرهادي،: "إنه لم يكن مجرد مخرج، وإنما كان صوفيا معاصرا، سواء في إبداعه أو في حياته الشخصية"، مضيفا أن نجاح أفلام كياروستامي ألهم أجيالا جديدة من المخرجين الإيرانيين، حيث مهد السبيل أمام الآخرين وأثر في كثيرين.