فطيلة شهر رمضان عرفت عدة أحياء وأزقة ضيقة مناوشات بين محترفي هذه المهنة غير المهيكلة وغير المنظمة من طرف من أوكلت لهم مسئولية ذلك، حيث أن تفويت سياقة العربات أو كرائها للقاصرين من طرف المالكين الأصليين تسببت في عدة اصطدامات وخصومات كادت أن تتحول إلى مواجهات بين الجمهور والسائقين بمجموعة من الأحياء، مثل ما وقع بشارع المحيط لما أطلق أحد القاصرين العنان و لجام الدابة التي تجر عربته وكادت أن تصطدم بالسيارات وبعض الراجلين لولا ألطاف الله، نفس الشيء حدث بحي السمارة لما هرب أحد القاصرين بعربته بسرعة قياسية انخرط فيها حصانه بأحد الشوارع محدثا هلعا ورعبا في نفوس العائلات وأطفالهم. فالأمثلة متعددة وكثيرة في هذا السياق مع العلم أن محاضر الشرطة تسجل حوادث خلفت عاهات مستديمة لأشخاص وأطفال تسببت فيها العربات المجرورة. لأجله توصل " أنفاس بريس " صرخة المواطنين من هذه الجحافل التي اقتحمت هدوء وطمأنينة اليوسفيين الذين يطالبون بتنظيم وتقنين هذا القطاع غير المهيكل والذي يمتلك " كريماته " بعض الوافدين على المدينة والذين ذاقوا حلاوة سيولته المالية واستعمالها في مآرب وأغراض أخرى ، فضلا عن ضرورة اتخاذ إجراءات زجرية في حق كل من يستغل تشغيل القاصرين في سياقة العربات المجرورة أو كرائها لهم.