فحسب المعطيات المتوفرة فإن " المتوكل ذهب للقاء طفلتيه الصغيرتين ( 6 و5 سنوات ) القادمتين من باريس بمطار المسيرة، لكن الأمن رفض دخوله كمستقبل للمطار، وإدارة المطار رفضت تسليم الطفلتين لجدهما،" وبقي المتوكل بين لهيب نار حفيدتيه التائهتين بالمطار وبين سندان الإدارة ومطرقة الأمن إلى أن خرجتا الطفلتين دون أن يساعدهما أحد في الوصول لجدهما المستقبل مثل مجموعة من الأطفال القادمين عبر نفس الرحلة. يبدو أن المكونات البشرية الإدارية والأمنية العاملة بمطار المسيرة بأكادير في حاجة إلى من ينبهها إلى إعمال العقل والمنطق في بعض الأحيان، وأن تتدخل لتليين المواقف وتقريب وجهات النظر لقضاء مطالب الزبناء وليس أن تسلك سياسة شد الحبل بينها لتصفية حسابات سابقة . ونسائل الإداريين والأمنيين بالمطار هل توصلتم إلى اتفاق وتفاهم في مفاوضاتكم بخصوص من له الحق في تسليم الطفلتين لجدهما أم أن المفاوضات مازالت مستمرة ؟ الحمد لله الطفلتين وصلتا لحضن العائلة ؟