فكرة اليد وكرة السلة ممثلتان في المولودية الو جدية كان سعيهما محمودا في بطولة هذا الموسم الرياضي، فهما معا قاوما كل الإكراهات، وسجلا حضورا مهما في البطولة الوطنية، والتنويه يطال مسؤوليها على كل المجهودات التي بذلوها بالرغم من قلة ذات اليد، وفي ظل غياب الإمكانيات المادية اللازمة... أما التنويه والإشادة واعتمادا على مبدأ لكل مجتهد نصيب، فيستحقها وعن جدارة فريق المولودية الوجدية للريكبي، الفريق الوحيد الذي بات طيلة العقدين الأخيرين، يحفظ ماء وجه الرياضة بمدينة الألف سنة، وأصبح بفضل مجهودا ت مسيريه ولاعبيه ومؤطريه يتربع وبدون منازع على لعبة الريكبي على المستوى الوطني، و بجميع فئاته العمرية، ويكفي القول إن الفريق بات و كما هو معتاد، مرشحا وبقوة، لحصد كل ألقاب هذا الموسم. فبعد لقب بطولة الريكبي السباعي، تنتظر منصة التتويج صعود أشبال الطاهر بوجوالة، قائد سفينة الفريق ورئيس الجامعة الملكية في اللعبة ذاتها، بعد انصرام شهر رمضان الكريم، حيث الفريق مقبل على نهائيي كأس العرش في الريكبي 15 أمام وداد قلعة السراغنة، والريكبي السباعي، ثم نهاية البطولة الوطنية في الريكبي 15، أمام فريق بنمسيك سيدي عثمان بالبيضاء... هذه إشارة نود من خلالها لفت انتباه الجمهور الوجدي و المسؤولين المحليين، إلى وجود من يحمل مشعل التألق الرياضي بالعاصمة الشرقية للمملكة، حتى ينال صاحبه (المولودية الو جدية للريكبي) نصيبه الكافي من المساندة الجماهيرية، و يتوصل بالدعم المادي من طرف الجهات المسؤولة المحلية، وهذا حق من حقوقه المشروعة.