وقد عادت الكاميرا إلى واجهة المواقع الإلكترونية بعد تعميم فيديو الغرض منه توضيح أن الكاميرا الخفية مُفبركة، وهو الفيديو المنشور في يوتوب اليوم 17 يونيو الجاري، وعنوانه (نشطاء يعرضون بالفيديو دليلا قاطعا على فبركة الكاميرا الخفية "مشيتي فيها ") ويحاول الواقفون وراء تعميمه توضيح أن الطائرة (التي استعملها المخرج لإسقاط النجوم في فخ الكاميرا الخفية) لم تغادر الأرض أي لم تقم بالتحليق في السماء في إشارة إلى "خداع المشاهدين" و"الضحك عليهم" كما جاء في العديد من المقالات التي تلقف أصحابها الفيديو، واستدلوا على حكمهم بدائرة باللون الأحمر موضوعة داخل الفيديو على نوافذ الطائرة لتبيان بأن الصورة ثابتة والسحاب لا يتحرك. "أنفاس بريس" اتصلت بالمنتج عبد الرحيم مجد لسؤاله حول مسألة عدم تحليق الطائرة في الكاميرا الخفية حسب ما جاء في الفيديو، وقال مجد : "هذه السنة تحقق الكاميرا الخفية رقما قياسيا على مستوى، نسبة المشاهدة، ومن الطبيعي أن تلقى مثل هذه الانتقادات الهادمة" . وأفاد أن مثل هذه الفيديوهات ستغير مثال : "ولو طارت معزة" إلى و"لو طارت مُفبركة" وأكد أن فخ الطائرة اعتمد على تحليقها في السماء لوضع النجم في موقف غريب وجد مؤثر، مضيفا أن الطائرة حلقت بالفعل، بحضور طاقم الكاميرا الخفية والنجم وربان حقيقي ومساعده بإذن من شركة الطيران التي تعامل معها في هذا الإطار، وختم عبد الرحيم مجد توضيحه قائلا : " كنت أتمنى أن تكون الانتقادات بناءة لكن أغلبها يهاجم دون اتجاه ودون دليل أو بديل".