تنديدا بقمعهم، والتنكيل بهم، فعاليات بن جرير تضيء ليل عاصمة الرحامنة المظلم بالشموع

تنديدا بقمعهم، والتنكيل بهم، فعاليات بن جرير تضيء ليل عاصمة الرحامنة المظلم  بالشموع

كما كان منتظرا نفذت الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية صيغتها النضالية بعاصمة الرحامنة بمدينة بن جرير، ليلة الثلاثاء 14 يونيو الجاري، ولبت نداء الجبهة الموحدة المحلية للدفاع عن قضايا ساكنة الرحامنة الاقتصادية والاجتماعية، والمتمثلة في وقفة بالشموع صامتة في إشارة إلى المنع الذي يطال كل التظاهرات التي كانت تعتزم نفس الجبهة القيام بها، وإدانة للتدخل الهمجي في حق المناضلين والتنكيل بهم بالهراوة ليلة الأحد 12 يونية 2016.

وأفادت مصادر "أنفاس بريس" من عين المكان أن عناصر الأمن والقوات المساعدة حلت بفضاء الوقفة قبل تنظيمها ومارست استعراض القوة لمنع المواطنين من التجمهر. وتزامنا مع انطلاقة وقفة الشموع اكتفت السلطات الأمنية بمتابعة الوضع من بعيد دون أن تلجأ للتدخل.

وقد عرفت وقفة الشموع إلقاء كلمات باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي ولجنة عمال المناولة بريجي سميسي. هذه الكلمات التي أجمعت حول التنديد بسلوك السلطة التي اختارت القمع والضرب والتعنيف في حق مناضلين عزل يقومون بممارسة حقهم في التظاهر والكشف عن المعاناة التي يعيشها الشاب والمواطن والطفل والمرأة الرحمانية جراء تنامي ظاهرة البطالة داخل اغلب الأسر بالمنطقة.

وطالب المتدخلون في وقفة الشموع بضرورة فتح تحقيق حول من أعطى الأوامر لتعنيف وضرب إطارات الجبهة المحلية للدفاع والترافع عن ساكنة الرحامنة، وشددت كل كلمات الإطارات المشاركة في الوقفة على أهمية فتح قنوات الحوار والتواصل والنقاش الموضوعي والحقيقي لتجاوز الاحتقان الذي تسبب فيه بعض رجالات السلطة ضدا على المفهوم الجديد للسلطة الذي نادت به أعلى سلطة في البلاد.