هذا ما تضمنه الشريط الذي لا يتمنى الرئيس هولاند أن يشاهده أحد (مع فيديو)
"أين هي وعودك يا رئيس الجمهورية؟"، بهذا التساؤل لمواطن فرنسي ينتهي مقطع فيديو يطرح على طاولة المقارنة ما كان الرئيس فرانسوا هولاند قد وعد به أفراد الشعب، وما عايشوه من أوضاع إبان دخوله قصر الإيليزي منذ ماي 2012.
وفي ذلك، يعرض الشريط أقوال هولاند الساببقة والغارقة في الأماني الوردية وكيف في عهده ستصير فرنسا جنة خضراء، بلا عطالة ولا فقراء، مع اقتصاد متقدم ومقاولات غاية في النجاح. ليصور المقطع ذاته بالموازاة مع ادعاءات الرئيس مجموعة عناوين صحفية تتحدث عن عكس ذلك تماما. ومنها ارتفاع معدل البطالة بـ1.2 في المائة خلال 3 سنوات، إلى أن بلغ الرقم 3224600 عاطل. فضلا عن تراجع الاستثمارات الأجنبية بالبلاد، وأيضا عدد الفقراء. بحيث تشير إحدى المقالات إلى تنامي نسبة غير المتوفرين على سكن قار بـ50 في المائة منذ تولي هولاند منصب الرجل الأول بفرنسا.
هذا، وفي الوقت الذي يتحدث فيه هولاند عن السلم الاجتماعي الموعود به، تناقض صور الفيديو هذا الادعاء الموصوف بالكاذب عبر مشاهد عنف ومظاهرات حمل منظموها يافطات تطالب برحيله.