خرج بحر الأسبوع الجاري سائقو سيارات الأجرة الكبيرة ببلدية جزولة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية المتواجدة جنوب مدينة أسفي.
و طبقا لمعلومات حصلت عليها " أنفاس برس"، فإن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت، الأربعاء 17 يناير 2018، جاءت للفت انتباه المسؤولين المحليين لمطالب المحتجين ذات الصلة بقطاع النقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة ووضعيته بذات البلدية.
هذا و استنادا لمصادر من المشاركين في هذه المحطة الاحتجاجية، فمطالب سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بجزولة تتجلى في ضرورة تهيئة المحطة الحالية، و توحيد محطات النقل المتواجدة بجزولة، و كذا إيلاء عناية للشارع العام.
و في سياق ذي صلة، نظم المحتجون مسيرة نحو عمالة إقليم أسفي انطلاقا من بلدية جزولة، و ذلك لرفع مطالبهم إلى المسؤول الأول عن الإقليم و الدعوة إلى إيجاد حلول لها.
و في خضم تفاعله مع وقفة المحتجين أمام مقر عمالة أسفي، خرج عامل الإقليم الحسين شاينان من مكتبه لينزل على أرض الوقفة الاحتجاجية للقاء المحتجين و التداول معهم بخصوص موضوع الاحتجاج، علاوة على التطرق لصيغ حل الإشكالات و المطالب المتعلقة بالمجال.
حري بالذكر بأن جزولة تعيش إشكالات متعددة تقلق راحة ساكنتها و تسهم في تسويق صورة مشوهة عن المدينة الصغيرة، كما هو الحال لمياه الصرف الصحي ذات الرائحة الكريهة بمدخل البلدية و غياب مفوضية للأمن الوطني وواقع سوق البلدية الأسبوعي؛ هذا بالإضافة إلى الشارع العام لجزولة الذي يتخبط في وضعية تسيب و عشوائية متقدمين و كان أرضا لحوادث سير أقل ما يقال عنها أنها مخيفة و كارثية، حال يستوجب كثيرا من الاهتمام و التنسيق و الجدية للارتقاء بمدينة جزولة و دفعها لمصاف المدن الصاعدة.