من يتحمل المسؤولية في حال سقوط المولودية الوجدية إلى القسم الثاني؟

من يتحمل المسؤولية في حال سقوط المولودية الوجدية إلى القسم الثاني؟

لم يستطع فريق المولودية الوجدية لكرة القدم اغتنام فرصة استقباله فريق اتحاد طنجة على أرض ميدانه برسم الدورة 29 ( ما قبل الأخيرة) من الدوري المغربي الممتاز. إذ خيب كل الآمال التي كانت معلقة عليه بتحقيق نتيجة ايجابية تبعده عن المنطقة المهددة بالسقوط. فأخفق مرة أخرى وانهزم بهدفين مقابل واحد، بعدما كان متقدما على فريق البوغاز بهدف سجله اللاعب مصطفى بالمقدم في الدقيقة 26 من الشوط الأول.

ولم يتمكن فريق المولودية الحفاظ على شباكه نظيفة، إذ تلقى هدف التعادل في الدقيقة 36. وفي الشوط الثاني حاول المدرب آيت جودي إدخال تغييرات على عناصر الفريق ، والدفع بلاعبيه نحو الهجوم لإحداث خرق في دفاع اتحاد طنجة، لكن التشيكيلة بكاملها عجزت عن خلق فرص حقيقية للتسجيل، نتيجة التسرع والتفكك في وسط الميدان وإقحام لاعبين ليست لهم فاعلية هجومية. بعد هذه النتيجة يمكن القول أن فريق المولودية الوجدية وضع رجله اليمنى بالقسم الثاني، لأن الدورة الأخيرة التي ستجرى الأسبوع المقبل بالرباط ، سيستقبل فيها فريق اتحاد الفتح الرياضي ، سندباد الشرق المجروح. ويكفي فريق الفتح التعادل اوالانتصار ليحمل درع البطولة لأول مرة في تاريخه، وبالتالي فهو لن يفرط في هذا اللقب حتى ولو تسبب في سقوط المولودية.

بصراحة يمكن القول أن الجمهور الوجدي ساند فريق المولودية في كل المقابلات التي أجريت سواء داخل الميدان أو خارجه، كما أن الدعم المالي لم يتوقف سواء من مسؤولين محليين أو مستشهرين. فأين كان الخلل ومن يتحمل المسؤولية في حال سقوط المولودية إلى القسم الثاني؟ هل رئيس الفريق خالد بنسارية ؟ أم المدرب عزالدين آيت جودي ؟ أم الأطر التقنية واللاعبين؟ أم السلطات المحلية؟. أسئلة نضعها برسم ساكنة مدينة وجدة .