جاذبية مكياج العين وجماله تتأثر بشكل الحواجب ومدى الاهتمام بها وبمظهرها؛ فهناك حواجب لا تتناسب مطلقا مع شكل الوجه وبالتالي لا تبرز جمال العين.
وتؤيد هذا الرأي خبيرة التجميل الإسبانية، إلينا كوميس، التي تبرز أن الحواجب تُعَد عاملا أساسيا في الوجه بسبب قدرتها على تحويل النظرة ومنح التوازن للوجه.
ولا تفضل كوميس فكرة الحواجب الرفيعة لأنها لم تعد عصرية، وتنصح أي امرأة أن تتروى قبل الإمساك بملقاط الحواجب، مشيرة إلى أن الحواجب التي تناسب الوقت الحالي هي الكثيفة الطبيعية التي تمنح "نظرة أكثر شبابا وجرأة وإثارة".
وتقول كوميس: "قبل تصميم الحواجب من المهم معرفة هيكل الوجه سواء كان مستديرا أو بيضاويا أو يشبه القلب أو مربعا أو طويلا"، مشيرة إلى أن غالبية الأخطاء التي تحدث خلال وضع المكياج تنتج من عدم معرفة هيكل الوجه واتباع تكنيك عام لا يتماشى أحيانا مع كل الأشخاص.
- الوجه المستدير:
تنصح كوميس بأن تكون الحواجب سميكة ومحددة بشكل يجعل حجم الوجنتين يبدو أقل.
- الوجه البيضاوي:
ترى كوميس أنه مثالي لأي شكل من أشكال الحواجب، مع العلم أن اختيار الحواجب ذات الزاوية يعتمد بشكل أكبر على شكل العينين من هيكل الوجه.
- الوجه القلب "المثلث المقلوب":
غالبا يحتاج إلى تصميم بسيط للحواجب دون زوايا أو ارتفاعات بسبب وجود عظام بارزة فيه وخاصة بمنطقة الذقن.
- الوجه المربع:
تنصح الخبيرة بمنح الحواجب مظهرا مثلثا، وأخيرا توصي من تمتلك وجها طويلا بأنه بما أن الشعر القصير يتماشى معها فإن الحواجب ذات التصميم الأفقي تناسبها أيضا.
وفي مركز "هاند ميد" بالعاصمة الإسبانية مدريد يتم تقسيم الحاجب إلى 3 مناطق باستخدام عصا صغير.
ويطلق على منطقة الاولى "أ" وتوجد بين الأنف والجبهة وتحديدا فوق الغدة الدمعية بالعين أو بمعنى آخر يمكن تحديدها عبر لمس فتحات الأنف والصعود لأعلى حيث توجد بداية الحاجب.
والمنطقة الثانية هي "ب" وهي الخاصة بزاوية الحاجب مع تحديد النقطة الأعلى به، أما المنطقة الثالثة فهي "ج" حيث ينتهي الحاجب.
وبعد الانتهاء من تقسيم الحاجبين يتم البدء في إزالة الشعر بحسب المناطق للحصول على إطار رائع مصمم بإتقان.