عثر، أمس السبت، على جثة طفل في الـ 12 سنة من عمره، معلقة بغصن شجرة، وذلك بدوار أفوزار، ضواحي تاونات.
وذكرت بعض المصادر أن الهالك (كان قيد حياته يتابع حصص حفظ القرآن الكريم بمسجد الدوار)، لم تعرف أسباب إقدامه على الانتحار شنقا، إلا أنها (المصادر) قالت بأنه قد توارى عن الأنظار صبيحة يوم أمس الذي يصادف انعقاد السوق الأسبوعي بالجماعة القروية الرتبة، قبل أن يتم العثور عليه مشنوقا.
هذا وقد فتحت مصالح الضابطة القضائية لمصالح مركز الدرك الملكي بغفساي، التي انتقلت إلى عين المكان فور علمها بالحادث، تحقيقا لمعرفة ملابسات وظروف الواقعة، فيما تم نقل جثة الهالك نحو مستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة.