“المغني الذي حقق شهرة كبيرة بعد فراره من تهمة الإغتصاب بالولايات المتحدة الأمريكية”، من خلال هذا العنوان، عادت الصحافة الأمريكية لتثير قضية اغتصاب الفنان المغربي “سعد المجرد” لفتاة أمريكية قاصر من أصول بولندية بعد مرور قرابة 5 سنوات عليها، وذلك عبر صحيفة “نيويورك بوسط”، التي نشرت مقالها اللاذع يوم أمس الأربعاء.
وفي ثنايا المقال الناري، ذكرت الصحيفة أن “سعد المجرد الذي كان مجرد مغني مغمور بإحدى الحانات، طلب من الضحية الخروج معه قبل أن يستدرجها إلى شقته، حيث حاول دفعها نحو ممارسة الجنس معه، لكنها رفضت ذلك، الشيء الذي دفعه إلى اغتصابها بالقوة، بعد ان عنفها بالضرب على مستوى الوجه وأطراف متفرقة من جسدها”. كما قالت ذات الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أنه “فور اعتقال الفنان المغربي من طرف الشرطة الأمريكية، استطاع أن يستفيد من سراح مؤقت نظير كفالة مالية، ومن ثَم فر هاربا خارج الأراضي الأمريكية”، وفيما يخص المعتدى عليها، فإن دفاعها فقد الأمل في إيجاد “سعد”، ليفاجأ وفقا للمقال أثناء زيارة له لإسرائيل، بأن “المتهم الذي كان يترافع ضده، أضحى فنانا مشهورا، بفعل أغانيه التي ذاع صيتها على امتداد الوطن العربي”، خصوصا أغنيتيه “مال حبيبي مالو” وأغنية “لمعلم”.