أكد محمد الوردي، والي أمن الدار البيضاء، أنه من المرتقب أن يتم إحداث منطقة أمنية بمدينة الرحمة في الأمد القريب، كما سيتم إحداث مجموعة من البنى الإدارية واللوجستيكية الهامة في مقدمتها المركز الرئيسي للمراقبة بالكاميرات الذي وضع حجره الأساس الملك محمد السادس في 25 يناير 2016، إذ من المرتقب أن تنتهي أشغال التشييد في ظرف تسعة أشهر، كما من المنتظر أن يسفر الشطر الأول منه عن تحقيق اشتغال 200 من كاميرات مراقبة في أفق بلوغ 700 كاميرا مع نهاية الأشغال.
وأبرز الوردي، خلال كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس الأمن الوطني الذي يصادف 16 ماي من كل سنة، أن ولاية أمن الدار البيضاء منكبة على إنجاز مجموعة من المشاريع المبرمجة في بمختلف المناطق الأمنية التابعة للولاية كمشروع بناء مقر جديد للمنطقة الأمنية الحي الحسني، وتشييد ثكنة للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام. وبناء اكثر من ستة دوائر امنية في كل من مولاي رشيد وابن امسيك والمحمدية. وتشييد ثكنتين لمجموعة التدخل السريع بمنطقة أمن عين الشق والبيضاء أنفا.
وكشف والي أمن البيضاء ،كذلك عن إحداث الفرقة الجهوية للتدخل (BRI) المتخصصة في عمليات نوعية، في إطار تعزيز البنى التنظيمية والإدارية والميدانية التابعة لمصالح الأمن العمومي بما فيها منطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي.
واستعرض المسؤول الأول للأمن بالدار البيضاء الكبرى، مجموعة من الأرقام التي تبين أداء المصالح الأمنية خلال السنة الأمنية الماضية، إذ شدد خلال كلمته على أن المصالح الأمنية تمكنت من تخفيض معدل الجريمة بأربع نقط مأوية بفارق 3567 قضية أمنية أقل عن السنة الأمنية السابقة. والرفع من معدل الزجر العام بنقطتين مأويتين. كما تم تقليص منسوب الجريمة العنيفة بنحو 7 في المائة بواقع 1500 قضية أقل.
وكشف والي الأمن أن فرق الأمنية نجحت خلال هذه الفترة من حجز ما مجموعه 94041 قرصا مهلوسا رافعة بذلك الكميات المحجوزة من هذه المادة إلى ما يقارب ثلاثة أضعاف مقارنة مع السنة الأمنية الماضية التي توقفت عند حجز 32644 قرصا مهلوسا، وتحرير ما مجموعه 311 ألف و535 محضر مخالفة (زائد 56608 عن السنة الأمنية الفارطة).