الأمن المغربي والشرطة الإسبانية يتصديان لمحاولة تهجير ضخمة بتفكيك الشبكة المسؤولة عنها

الأمن المغربي والشرطة الإسبانية يتصديان لمحاولة تهجير ضخمة بتفكيك الشبكة المسؤولة عنها

تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية والأمن المغربي، أمس الأربعاء 11 ماي 2016، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية متخصصة في نقل المهاجرين السريين انطلاقا من مدينة العيون.

وبحسب ما أفادت به الإدارة العامة للأمن الإسباني، فإن نجاح المهمة تم بعد أن أبلغت مصالح الشرطة الإيبيرية نظيرتها المغربية بمعلومات طارئة تفيد أن هناك محاولة الاستعداد للتهجير اللامشروع بين المغرب وإسبانيا، وكل الترتيبات جارية لبلوغ مرحلة التنفيذ. وقتها، يضيف المصدر عينه، تكثفت جهود مصالح الأمن الوطني قبل أن تكلل عبر طرقها الخاصة بتعيين دقيق لمكانيين أعدا للاختباء بمدينة طانطان يأويان 15 مشروع مهاجر سري من دول جنوب الصحراء، وهم على أهبة للإبحار نحو جزر الكانري.

ومع تعميق إجراءات البحث والتحقيق، يردف مصدر الخبر، تم التوصل إلى أن الموقوفين كانوا رهن خدمة أحد مهربي البشر ذا الجنسية الغينية، ويدعى الحاج. إذ اشترط عليهم دفع قسط من مقابل العملية قبل ترحليهم إلى إسبانيا. كما استطاعت العناصر الأمنية المغربية التعرف ومن خلال الموقوفين دائما، على هوية السائق الذي كان من المقرر قيادتهم إلى الضفة الأخرى.

وبالموازاة مع ذلك، وفق ما أفادت به الإدارة العامة للأمن الإسباني، تم العثور داخل المخبأين على مركب مطاطي من نوع "زودياك"، ومحرك بقدرة كافية لإتمام مسافة العبور، وخمس لوحات خشبية، فضلا عن ثلاث أنواع من الـ"شمبرير" المحضرة حالة مواجهة سبب ما للغرق.