و الجدير بالذكر أن المدرب الاسباني كان قد صرح لوسائل الإعلام عقب لقاء الدفاع الجديدي أنه جد مستاء من تصرفات اللاعبين الراقي و الحافظي معا..و هو التصريح الذي شكك فيه كاريدو في إصابة اللاعبين.
موقف المدرب الاسباني من الراقي خاصة يثير الكثير من تعاليق الجماهير الرجاوية على مواقع التواصل الاجتماعي.فهناك من يقتنع بانه أصبح للرئيس حسبان تأثير على العلاقة التي تربط بعض اللاعبين و الإدارة التقنية و أنه ساهم بشكل كبير في برودة هذه العلاقة و ما الراقي إلا مثال على هذا التأثير.
فيما ترى أطراف أخرى أن قرار المدرب منطقي و مقبول بحكم ان الراقي غاب عن التداريب أولا بسبب الإضراب و ثانية بسبب الإصابة،ولا يقبل أن يشغل مكان لاعب ظل يتدرب بانتظام.
للإشارة فإن اللاعب الراقي تدرب بشكل طبيعي مع الفريق خلال الاسبوع الماضي.كما أن "صكوك الغفران" حسب تعبير أحد الرجاويين شملت فقط اللاعب الحافظي الذي ينتظر أن يلعب غدا ضد المغرب التطواني.
وتشير جميع المعطيات أن أيام اللاعب الراقي داخل القلعة الخضراء أصبحت محسوبة في ظل بقاء الثنائي حسبان الرئيس غاريدو المدرب.