بعد أكبر "قالب".. المغرب يدخل العالمية بأضخم "براد"

بعد أكبر "قالب".. المغرب يدخل العالمية بأضخم "براد"

على خلفية واقع مجريات عالم اليوم الذي لم يعد به مكان للمتخلف عن ركب التقدم، أو المتخلي عن مسايرة خطوات التطور. تسعى مختلف البلدان، وكما تطلعنا على ذلك شتى وسائل الإعلام، لمحاولة إيجاد وطأة قدم لها على ساحة الأضواء. لذلك، لم يكن غريبا سماع من اتخذوا كافة الوسائل لضمان الحياة بكوكب المريخ، ومن شيدوا أفخم المطاعم بأعماق البحار، وأيضا من ابتكروا عقلا آليا يمدد حياة صاحبه لما بعد وفاته السريرية.

والمغرب كبلد من هذا العالم الذي لا ترضى عجلة مستجداته التوقف، لم يبخل من جهته في الاجتهاد بل الإبداع لإبراز اسمه من بين نظرائه، بقي فقط الطريقة التي تمكنه من ذلك والتي لم تكن سوى البدء بالانسلال من فجوة خصوصياته وعلى رأسها "قالب السكر" الشهير اختصارا بـ"القالب"، على اعتبار أنه صنع مغربي صرف ولا مجال لأقوى القوى العالمية في منافسته.ومن ثمة تفتق التفكير لإنتاج أكبر قطعة منه.

وبما أن ليس للابتكار حدود، جاءت الخطوة الموالية وهي تستمد إلهامها من إنتاج البراد القادر على احتواء ذلك القالب، فدوت القنبلة الصادمة لمن كانت له درة شك في ما بإمكان هذا الشعب الافتخار به كـ"ماركة مسجلة" لطاقاته الخلاقة. ومن ثمة، رفع الستار عن إبريق شاي بطول 4 أمتار، ووزن يصل إلى 1200 كيلوغرام. بوسعه استيعاب 1600 لتر من الماء، و105صندوق من الشاي، زيادة على 70 كيلوغراما من السكر، و70 "قبطة" من النعناع. وكل هذا لسقي 2000 مدعو.