أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة مؤخرا، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بثماني سنوات بعد مؤاخذته من أجل السرقة المقرونة بالضرب والجرح والإيذاء العمدي والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض حيوان شرس والعلاقة الجنسية غير الشرعية.

وتوصلت الضابطة القضائية بشكاية من بائع عصير الليمون، بحسب ما نشرته يومية "الصباح"، أفاد فيها أنه كان قرب عربته المدفوعة بمدخل حي القلعة، ففوجئ بالمتهم يلتحق به ويكسر عددا من الكؤوس، قبل أن تمتد يده لسكين ويعتدي بها عليه. ولم يكتف بذلك، يضيف المصدر عينه، بل حرض كلبا من نوع “بيتبول” عليه، فعضه في أسفل ساقه الأيمن وأسقطه على الأرض وواصل الاعتداء عليه. وتدخل بعض الحاضرين، الذين أنقذوه من فكي الكلب، واستولى المتهم على حافظة نقوده، بها 1200 درهم وهاتف محمول.

وتوصلت الضابطة نفسها بشكاية من امرأة، أوضحت فيها، أن المتهم اعترض سبيلها بحي القلعة وحرض كلبه عليها، فانقض عليها دون أن يعضها وتمكن من الاستيلاء على مبلغ 2300 درهم وهاتفين محمولين وسلسلة عنقية وهددها بالاعتداء عليها بواسطة السلاح الأبيض.

وتمكنت فرقة الصقور من إيقافه رفقة خليلته وهما في حالة سكر بين. واستمعت للمتهم، فصرح أنه تعرف على خليلته منذ شهر وأنه يعاشرها معاشرة الأزواج، وأضاف أنه يعرف المشتكي لأنه ابن حيه، ويوم الحادث التحق به وطلب منه كأس عصير وقدم له 5 دراهم، فامتنع عن مده بالعصير، فلم يعجبه تصرفه وكسر مجموعة من الكؤوس، ونفى اعتداءه عليه بالضرب والجرح وتحريض الكلب عليه لعضه.