سقوط قاصرات ضمن عصابات تعترض سبيل المارة في شباك العناصر الأمنية بالبيضاء

سقوط قاصرات ضمن عصابات تعترض سبيل المارة في شباك العناصر الأمنية بالبيضاء

تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، من إلقاء القبض على ثمانية أشخاص من بينهم ثلاث فتيات قاصرات، بناء على شكاية شخصين تعرضا للسرقة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض.

وبناء على هذه الشكاية، باشرت فرقة الشرطة القضائية بالحي المحمدي عين السبع أبحاثا ميدانية بمحيط مسرح الجريمة أفضت إلى كون الفاعلين ينحدرون من أحد الدواوير المحادية لعين السبع، حيث تم إيقاف شخصين في بادئ الأمر والذين تعرف الضحايا عليهم وتبين أن الأخيرين أركبوا معهم الفتيات في السيارة واستدرجوهم إلى مكان الحادث الشيء الذي أكده الجناة.

ووفق التحريات التي قامت بها العناصر الأمنية رفقة عناصر المصلحة الولائية للأبحاث والتدخلات، تم إيقاف الشخصين الآخرين والفتيات القاصرات، والذين تم استدعاء أولياء أمورهم من أجل الاستماع إليهن، والذين أقروا بتفاصيل وملابسات عمليات السرقة مما أفضى إلى الكشف عن شخص آخر، تم إيقافه أيضا وضبط بحوزته 100 غرام من مخدر الشيرا و6 أقراص مهلوسة، وخلال البحث تم الاهتداء إلى ست ضحايا تعرضوا للسرقة بنفس التفاصيل والذين تم استدعاؤهم وتعرفوا أيضا على الجناة.

ودائما في منطقة أمن الحي المحمدي عين السبع، نجحت المصالح الأمنية في إيقاف ثلاث أشخاص من أجل السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. عملية الاعتقال تمت في الساعات الأولى من صباح يوم 27 أبريل الجاري، حيث أقل سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير 3 أشخاص من درب بوشنتوف بعدما طلبوا منه ايصالهم الى الحي المحمدي. وعلى مستوى بلوك بازيل وبطلب منهم  توقف بعدما تظاهروا أمامه بالنزول بالمكان المطلوب وهي اللحظة التي باغتوه فيها وعمدوا على تعنيفه وتهديده بالأسلحة البيضاء، وسلبوه مبلغ 600 درهم حصيلة مدخوله، ثم لاذوا بالفرار .

لكن لسوء حظ اللصوص عملية السطو على سائق الطاكسي صادفت مرور الفرقة الليلية التابعة لفرقة الشرطة القضائية بالحي المحمدي التي تجوب المكان، حيث استنجد بطاقمها السائق، ورافقوه بالسرعة المطلوبة وتتبعوا الوجهة التي اخدها الجناة بعد فرارهم، وبعد حوالى 45 دقيقة تقريبا تمكنت عناصر الفرقة من وضع يدها على المعنيين بالأمر في حالة تلبس على إثر انجازهم للفعل الجرمي، وقد تم حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في الجرم.

وحسب بلاغ ولاية الأمن بالبيضاء فقد نجحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد، من إلقاء القبض على أربعة أشخاص من بينهم فتاتين إحداهن قاصرة، بناء على شكاية شخص تعرض للسرقة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض باستعمال دراجة نارية كبيرة الحجم  T-MAX

إذ بناء على هذه الشكاية باشرت عناصر فرقة الشرطة القضائية أبحاثا ميدانية بالمنطقة، والتي أفضت إلى أن المعنيين بالأمر يقطنون بالهراويين، ليتم الانتقال وإيقاف المعنيين بالأمر من ضمن الجناة المتورطين في القضية والفتاتين تم ضبطهما برفقة المعنيين من أجل ممارسة الفساد، وقد تم إجراء تفتيش أسفر عن حجز دراجة نارية من الحجم الكبير من نوع T-MAX سوداء اللون وأربع مديات من الحجم الكبير وقناع صوفي يستعمل لإخفاء وجه الجاني اضافة الى قبيتين، كما أقر بقيامهم بمجموعة من عمليات السرقة، وتم استدعاء مجموعة من الضحايا المفترضين حيث تعرف أربعة منهم على الجناة وأكدوا وقائع السرقة التي نهجها المعنيون بالأمر في سرقة حاجياتهم.

وفي نفس المنطقة الأمنية مولاي رشيد، توصلت المصلحة الأمنية بإشعار يفيد أن أحد الأشخاص اعترض سبيل رجلين مسنين وهددهما بالسلاح الأبيض، وقام بسرقتهما تحت الضرب والجرح وسلب أحدهما مبلغ 1700 درهم، ووثائق خاصة بملف طبي لمرض السكري، وحافظة جيبية بها أوراق إدارية. وعلى إثر ذلك، انتقلت الفرقة الأمنية المتخصصة مع فرقة الدراجيين إلى عين المكان، وتمكنت من إيقاف الجاني بعد مقاومة شرسة مشهرا في وجه العناصر الأمنية مدية كبيرة .

وتعميقا للبحث مع الموقوف -يضيف البلاغ- أسفر عن اعترافه بالمنسوب إليه، إلى جانب اكتشاف تورطه في مجموعة من السرقات عن طريق اعتراض سبيل المارة واقترافها بالخطف أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح. وقد تبين أنه موضوع عدة شكايات من نفس النوع.

وقد قدم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء من أجل تعدد السرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح الخطيرين بواسطته وحيازته بدون مبرر شرعي، ومحاولة السرقة الموصوفة مع حالة العود.

وبتاريخ 26 أبريل الجاري حوالي الساعة 21 و15 دقيقة، أفاد بلاغ ولاية الأمن أن سيارة إسعاف نقلت من شارع وادي الذهب بمدينة المحمدية إلى قسم المستعجلات، شخصا كانت به جروح خطيرة على مستوى البطن والعنق جهة الوريد، والذي توفي فور وصوله إلى المركز الاستشفائي، وبعد معاينة الجثة من طرف المصالح الأمنية، والانتقال إلى مسرح الجريمة تبين من خلال مجموعة من الشهود أن المعني بالأمر كان في نزاع مع أحد الأشخاص، هذا الأخير الذي تم إيقافه من طرف العناصر الأمنية في ظرف وجيز حيث تم الإنتقال رفقته إلى مسكنه وتم حجز السكين المستعمل في الجريمة.

وبناء على البحث التي قامت به العناصر الأمنية مع المعني بالأمر، والذي أقر بأنه كان في نزاع مع الهالك، بعد أن أخبرت أخت هذا الأخير أخاها بأن الجاني حرضها على الفساد، الأمر الذي تطور إلى عراك بالأيدي ومن ثم استل الظنين أداة الجريمة من مقر سكنه وتوجه ناحية الهالك وضربه بها على مستوى البطن والعنق.