الوزير مبديع للشقيري: "واخا نقصو أكثر من ساعة ما تقدر دير والو"
لم يدع الوزير محمد مبديع عن حزب الحركة الشعبية فرصة حضوره مهرجان الفروسية بالفقيه بنصالح، دون أن يعيد للواجهة خرجة أحمد الشقيري، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، والتي قال فيها منتقدا قرار إضافة ستين دقيقة إلى التوقيت الرسمي، بأن من شأن ذلك أن يؤثر سلبا على الأداء "النكاحي" للمغاربة، ومن ثمة يحرمهم من الاستمتاع بدروة اللحظات المعلومة بالمعاشرة الجنسية.
وبما أن القرار صادر أو على الأقل يحسب على وزارة الوظيفة العمومية التي على رأسها محمد مبديع، فإن الأخير أجاب الشقيري بأنه حتى لو تم انتقاص أكثر من ساعة "فإنك لن تقدر على شيء"، في تلميح إلى اتهامه بالبرود الجنسي، وأن المشكل ليس في زيادة ساعة أو العكس، وإنما في عطب مستفحل بفحولة الرجل المنتقد.
وعليه، يبقى كلام الشقيري ومبديع فاتحا لفجوة، المغاربة في غنى عنها، لتبادل عبارات "تخسار الهضرة" عوض النفاذ إلى عمق ما يعني المواطنين حقيقة، مقدمان الدليل القاطع على أن ما ترك قوم العمل إلا وابتلوا بالجدل.