الساحة الأدبية المغربية تفتقد الكاتبة والقاصة مليكة نجيب

الساحة الأدبية المغربية تفتقد الكاتبة والقاصة مليكة نجيب

 توفيت، اليوم الثلاثاء بإحدى مصحات الرباط، الكاتبة والقاصة المغربية مليكة نجيب، اليوم الثلاثاء، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج.

وأكد عبد الرحيم العلام ، رئيس اتحاد كتاب المغرب ، أن الاتحاد تلقى بأسى بالغ خبر وفاة الأديبة مليكة نجيب، التي خلفت عددا من المجموعات القصصية تحمل عناوين "الحلم الأخضر" (1997)، و"لنبدأ الحكاية" (2000)، و"السماوي" (2006)، و"وانفجرت ضاحكة" (2008).

وفازت بجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي للدورة التاسعة للموسم 2013 Ü 2014 في فرع الدراسات عن بحثها الجامعي "المرأة في الرحلة السفارية المغربية".

وكانت الراحلة مليكة نجيب ، وهي من مواليد مدينة أرفود، قد حصلت على الإجازة في الآداب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ، وتابعت دراسات في القانون والإعلام، واشتغلت متصرفة بالإدارة العمومية. ونشرت أعمالها في العديد من المنابر الوطنية والعربية، من بينها الملحق الثقافي لجريدة العلم، والزمان، والثقافة (التونسية).

وسيوارى جثمان الفقيدة الثرى بمقبرة حي الرياض بالرباط بعد صلاة الظهر بمسجد حي الرياض .