قامت مجلة "سو فوت"، بنشر تقرير عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنيت، تحدثت من خلاله عن المدرب الفرنسي هيرفي رونار، وهل هو قادر على إعادةالمنتخب الوطني المغربيللتألق، بحيث أنها عنونت التقرير "ثعلب لإيقاظ أسود الأطلس؟".
وأشارت المجلة من خلال تقريرها، أن المنتخب المغربي، يملك من المقومات ما يخول له التوهج أفريقيا، والتأهل للمسابقات التي غاب عنها منذ سنوات، وذلك "بتواجد رونار في دكة البدلاء، وتوفره على جيل جديد، يتكون من سفيان بوفال، أسامة طنان، و حكيم زياش".
وكتبت "سو فوت"، أن "التفاؤل عاد من جديد للمغرب"، وأن الأمل عاد للمغاربة، لنسيان "مشاكل العنف في الملاعب"، وذلك لأن "المنتخب الوطني يعطي رغبة للإهتمام من جديد بالكرة المغربية".
وأحيت المجلة الفرنسية، ذكريات الماضي، بعدما تطرقت لأخر مرة شارك فيها المنتخب المغربي في كأس العالم، وكان ذلك سنة 1998 بفرنسا، بحيث كتبت "سو فوت":" إقصاء المغرب من دور المجموعات، تسبب في بكاء المغاربة، الذين كانوا يتوفرون على جيل رائع، الذي كان هو آخر جيل لعب كأس العالم"، ثم أضافت المجلة:" منذ ذلك الحين، آخر إنجاز حققه المنتخب المغربي، هو الوصول لنهائي كأس أفريقيا 2004... بين 2004 و 2016؟ ماذا حدث؟ لا شيء؟".
و قارنت المجلة، بين المنتخب الجزائري ونظيره المغربي، بعدما كتبت:" بينما الجارة الجزائر تستفيق، وتتأهل لمونديال 2014... المغرب يفشل في العبور للمونديال، وحين يشارك في الـ"كان"، فإنه يغادر مبكرا".
** التأهل لكان 2017 أولا، ومونديال 2018 ثانيا
اعتبرت مجلة "سو فوت"، أن الهدف الأول الذي سطره هيرفي رونار، هو التأهل لكان 2017، التي ستحتضنها الغابون، ثم بعدها التفكير في مونديال 2018 "الهدف الأول هو ضمان العبور لكان 2017"، هذا ما قاله رونار، بعد توليه مسؤولية تدريب المنتخب المغربي.
"المغرب بعد فوزه على الرأس الأخضر يوم السبت، بالإضافة إلى تحقيقه للإنتصار أمام ليبيا و ساو تومي، فإنه المهمة تبدو ناجحة"، تضيف "سو فوت". أما فيما يخص العبور للمونديال، فإن المجلة كتبت "لقد تم تخطي العقبة الأولى، وهي الفوز على غينيا الإستوائية، المرحلة القادمة ستكون مرحلة المجموعات، ولم يتم بعد إجراء القرعة لمعرفة الخصوم...".