وإشارة منه لخطورة القرارات التي اتخذتها الحكومة ضد مكتسبات الحركة العمالية والحقوق الاجتماعية للمواطنين، شبه الزاير، عبد الإله ابنكيران بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون قائلا خلال الندوة الصحافية المنعقدة صباح يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري، "كيف بنكيمون كيف بنكيران... قدرنا أن نواجه "بان كي مون" وأن نواجه بنكيران انطلاقا من جدلية ارتباط النقابي بالسياسي بالوطني.."
وكشف القيادي الكونفدرالي، أن المركزيات النقابية تخوض معارك مستمرة ضد الحكومة التي تعارض طموحات الشعب والعمال، وأن اختيار المسيرة الوطنية في الدار البيضاء هي شكل من اشكال التدريب النضالي استعدادا للمسيرة التاريخية التي تخطط لها المركزيات النقابية والتي ستكون من الدار البيضاء إلى الرباط. كما ان المركزيات النقابية ستفتح جبهات نضالية محلية وإقليمية وجهوية وقطاعية خلال المرحلة الأولى من الاحتجاج والتي ستمتد خلال شهر ابريل وماي ويونيو.