في الزيارة التي قام بها بان كي مون لمخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر والتي وصف أثناءها الصحراء المغربية "الغربية" "بالمحتلة"، عبرت الحكومة المغربية عن اندهاشها لمثل تلك التصريحات.
بان كي مون ، السياسي الكوري الجنوبي الذي كان طموحه منذ ان التقى الرئيس جون كنيدي بان يكون دبلوماسيا كما صرح بذلك في الستينات ، نشأ وترعرع في أحضان الكنيسة الأمريكية المتصهينة والتي قادت حملات التبشير في كوريا الجنوبية بين البوذيين، وهو لا زال يرفض الإفصاح عن حقيقة توجهاته الدينية حيث يرى انه ليس من المناسب الحديث عن الاعتقاد في الوقت الذي يشغل به منصب الأمين العام للأمم المتحدة وقال انه سيكون هناك وقت آخر للحديث عن اعتقاده وأموره الشخصية
تصريحات بان كي مون ليست مفاجئة وهي تصب في نفس سياق استهداف الدول العربية والإسلامية تحديدا ، والإهانة التي وجهها "مون" ليست للمغرب وللشعب المغربي فقط وإنما تتجاوز ذلك إلى الأمتين العربية والإسلامية بعد أن وصل إلى قناعة مطلقة بأن الأمة في اضعف حالاتها ، فهو الذي تغاضى كثيرا عن ممارسات الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ولم يصدر اي قرار يلزم إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة "خيار حل الدولتين" والآن ينفث سمومه في شمال إفريقيا لتدمير أي حلم وحدوي عربي لأنه يعلم مخاطر ذلك على كيان الاحتلال الإسرائيلي .
أين يقف كي مون من قضية الروهنجا الذين يتعرضون للإبادة من المتطرفين البوذيين في بورما ويطالبون فقط للعيش بسلام ! أين هو من الإجرام الإسرائيلي اليومي في الضفة الغربية ؟ أين هو من حصار غزة ؟
كوريا الجنوبية لا زالت مستعمرة أمريكية وتنتشر بها مدرسة وفلسفة الكنيسة البروتستانية التي تعادي العرب والمسلمين وتؤمن بمعركة هارمجدون، وكي مون هو أحد الأدوات التي يستخدمها التيار المسيحي الصهيوني ضد الأمة العربية وشعوب العالم الإسلامي .
بان كي مون كالحمار يحمل أسفارا ، صمت دهرا ،،، ونهق كفرا!